لا يملك أحد مفاتيح الدخول إالى عالم الإبداع على اتساعه وتنوعه ليمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء .....
هذه هي أبجدية التعامل مع النصوص التي تملك كلها مشروعية في التعبير عن عوالم كتابها وأحلامهم
لكن _ ولابد دائما من لكن هذه _ لدى أي قارئ متابع حاسة غير مصنفة هي حاسة التمييز بين ما يحقق الحد الأدنى من متطلبات الكتابة الأدبية وبين ما يهبط عن هذا الحد من حيث البناء اللغوي وتقنية الكتابة والصور والخيال وغيرها .
هذه يمكن أن نسميها الذائقة النقدية وهي بلا شك المعبر الأول إلى النشر , ثم يأتي دور التقييم النقدي بما أمكن من أدوات للنقد ثحقق تحديدا أكثر لماهية النص الأدبي .
وهنا لابد من أخطاء في أي منبر ثقافي , أخطاء تتسبب بها الذائقة التي لابد تعاني من عطب مهما كان صغيرا في زاوية ما مهملة يجعلها أحيانا تقع في الخطأ .ما يصحح هذا الخطأ
هو إعادة المراسة , إعادة التنبيه إلى موهبة مرت على المحرر دون أن يلتقط مفرداتها , وهذا ما نريده بالضبط من أصدقائنا , إعادة المراسلة لصفحة بدايات حتى إن ضاع شئ في البريد أو ظلمته أخطاءالذائقة يعاد اكتشافه ومنحه ما يستحق.